شجرة القيقب : خشب القيقب
القيقب ، الحور الأمريكي ، الحور
الإيراني ، أسماء شجرة الخشب الفاخر المتعدد الأنواع، شجرة ضخمة قد يصل قطر ساقها
أكثر من مترين . ومن أنواعه القيقب السكري الذي يصنع منه شراب حلو للغذاء والدواء
.
تنمو في المناطق الباردة، توجد في
لبنان وتركيا وكندا وإيران، ومنه نوع ينمو في مدينة الكوت العراقية وهي مدينة حارة
. وشجرة الحور العراقي ( القَوَغ ) نوع معتدل النمو يستخدم دعامات للسقوف في
الأرياف .
تربية أشجار القيقب وإنتاج الخشب
منه كسب طيب وعمل مربح ، ويحتاج إلى شيء من العناية والمعرفة، أقلام القيقب تحتاج
إلى معالجتها بالهرمون قبل زراعتها إذا أريد الحصول على نسبة نجاح عالية للشتلات
المزروعة ، يحفز الهرمون نمو الجذور ومن ثم تنشيط نمو الشتلات .
تزرع أشجار القيقب على مسافات متر
الى متر ونصف حسب قطر الساق المطلوب، فصناعة خشب النجارة وخشب الأعمال الإنشائية
تحتاج إلى قطر 30 – 60 سنتمتر، أما المنحوتات الصغيرة وأعواد الكبريت فلا يلزم
أكثر من 15 سنتمتر. تحتاج أشجار القيقب إلى رطوبة عالية، لذلك تزرع في العراق على
الجداول فتكون سياجا لتحديد الأرض ومصدرا للخشب الجيد، ولا تحتاج إلى كبير عناية
سوى السقي وقليل من التسميد .
تقطع الشجرة بعد 5 – 7 سنوات من
زراعتها أول مرة، ثم تقطع كل ثلاث سنوات بعد ذلك، لكن من أنواع القيقب ما لا ينمو
مرة ثانية بعد قطعه .
يتسع هكتار ( 4 دونم ) من الأرض
لعشرة آلاف شجرة، تباع الشجرة الواحدة 100 – 300 دولار حسب حجم الشجرة الذي يعتمد
على ظروف الزراعة والعناية والسلالة .
بضرب سعر الشجرة بعدد الأشجار في
الهكتار 100 * 10,000= مليون دولار نتاج صبر 7 سنوات، وبتقسيمه على السنوات السبع
يكون معدل الوارد السنوي من بيع خشب القيقب يزيد على 142 ألف دولار، وهذا يفوق ما
يستفاد من زراعة الخضروات ونحوها، ويعوض عن تجميد رأس المال والعمل الدؤوب سبع
سنوات، وشراء منشار لقطع الأخشاب .
والذي لا يصبرون على طول دورة راس
المال لإنتاج الخشب يمكنهم أن يجمعوا بين زراعة أشجار الخشب على أطراف المزرعة
كسياج ومصدات رياح وزراعة المحاصيل الموسمية في وسط الأرض، وبذلك يحصلون على مصرف
سنوي يسد حاجاتهم من الزراعة الموسمية، واستثمار مربح طويل الأجل من زراعة الخشب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق